عواقب اغتيال قاسم سليماني
كان قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقد قتل سليماني في 3 يناير من عام 2020 وتحديدا في الساعة 1 بعد منتصف الليل ومعه أبو مهدي المهندس ومعهما 9 آخرون في غارة جوية أمريكية أستهدفت مركبهم في محيط مطار بغداد الدولي[1][2][3][4]، وبعد الهجوم صرحت وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم كان تنفيذا لما أمر به الرئيس دونالد ترامب[5]، وهو قائد القوات المسلحة الأمريكية.
أثار إغتيال قاسم سليماني ردود فعل واسعة وكبيرة جدا، فندد كبار المسؤولين الإيرانيين بالعملية الأمريكية وتوعدوا بالإنتقام[6]، وبعد إغتياله، قامت مجموعة كبيرة من الإيرانيين[7][8]، والهند، وباكستان، والجماعات الإسلامية الماليزية، وفلسطين، وتركيا، وسوريا، وعدد كبير من اللبنانيين ومناصري حزب الله، وعدد هائل من العراقيين بمظاهرات واسعة النطاق تندد بالعملية وتطالب بالخروج الأمريكي من البلدان المذكورة[9]، بينما نزلت مجموعة من العراقيين والمعارضة السورية إلى شوارع بغداد وإدلب للاحتفال وتوزيع الحلوى[10][11]، تلى الإغتيال بإيام قليلة رد عسكري إيراني أستهدف القوات الأمريكية في العراق، في المقابل هدد ترامب بتغريدة على تويتر بأن أي أستهداف للقوات الأمريكية من قبل إيران فسيتم ضرب 52 هدف مبدئي إيراني، تلى بعدها عدد من العمليات الذي نفذت من وضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
ردود الفعل
[عدل]الأمم المتحدة
[عدل]قدمت أنييس كالامار، المقررة الأممية الخاصة المعنية بالإعدامات خارج نطاق القضاء، تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وتركز التقرير حول الاغتيال الأميركي للجنرال سليماني ومقتل مرافقيه. اعتبر التقرير أن اغتيال سليماني لم يكن مبرراً قانوناً وينتهك الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية. والآتي ترجمة أجزاء من أبرز ما جاء في التقرير:
"في ضوء الأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة حتى اليوم، فإن استهداف الجنرال سليماني ومقتل مرافقيه يشكلان جريمة قتل تعسّفي تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي. الضربة هي انتهاك للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة مع عدم كفاية الأدلة المقدمة عن هجوم مستمر أو وشيك. لم يتم تقديم أي دليل على أن الجنرال سليماني كان يخطط على وجه التحديد لشن هجوم وشيك ضد المصالح الأميركية خصوصا في العراق، ما يجعل الضربة إجراء فورياً ضرورياً وكان يمكن تبريرها. لم يتم تقديم أي دليل على أنه كان من الضروري تنفيذ ضربة بطائرة مسيرة في بلد ثالث أو أن الضرر الذي لحق بهذا البلد كان متناسبًا مع الضرر المزعوم تجنبه. في حين أن هناك معلومات تشير إلى أن الولايات المتحدة طلبت، على الأقل في ديسمبر 2019، أن يتخذ العراق إجراءات ضد كتائب حزب الله، لم يتم تقديم أي دليل على أنه تم التشاور مع العراق حول كيفية التخفيف من أي تهديدات ضد الولايات المتحدة الناشئة عن زيارة اللواء سليماني، بحيث يتحمل العراق عبء معالجة تلك التهديدات. لم يتم تقديم أي دليل على أنه لم يكن هناك وقت للولايات المتحدة لطلب المساعدة من المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، في معالجة التهديدات الوشيكة المزعومة. كان سليماني مسؤولا عن إستراتيجية إيران العسكرية وأعمال (ارتكبت) في سوريا والعراق، إلا أنه نظرا لغياب أي تهديد فعلي ووشيك للحياة، فإن التحرك الذي قامت به الولايات المتحدة كان غير قانوني."[12][13]
ردود الفعل في إيران
[عدل]- أعلن علي خامنئي الحداد في إيران لثلاثة أيام، وتوعد بالإنتقام وقال «طريقه لن يتوقف ولن يغلق أبدا، أنهم الآن في الجنة مع الحسين»[14][15]، كما وأمر بتعيين إسماعيل قاآني (نائب سليماني) كقائدا لفيلق القدس.
- وردا على الإغتيال، كتب الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالة: "لا شك بإن أمة إيران العظيمة والدول الحرة المجاورة سترد وستنتقم من هذه الجريمة المروعة من الولايات المتحدة المجرمة، وواصل قائلا: "بأن هذه الجريمة هو دليل على العجز الأمريكي في المنطقة، ووصف العملية بأنها أنتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية".[16]
- هدد محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، بمهاجمة إسرائيل، وكتب "في حال رد ترامب على ردنا، فسوف نصفعه بتدمير تل أبيب وحيفا.
- نشر وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تويتر أن الهجوم كان «تصعيداً خطيراً للغاية ويتسم بالحماقة» وأصدر بيانًا يقول فيه إن «وحشية وغباء القوات الإرهابية الأمريكية في اغتيال القائد سليماني ستجعل شجرة المقاومة في المنطقة والعالم أكثر ازدهاراً دون أدنى شك».[17]
- وأدان الكثير من المسؤولين الإيرانيين العملية ومن أبرزهم كان إبراهيم رئيسي، إسماعيل قاآني، أمير حاتمي، وغيرهم.
المعارضة الإيرانية
- دعم رضا بهلوي الثاني العملية ووصفها بأنها «ضرورية وإيجابية جدا».
- دعمت حركة مجاهدي خلق المعارضة للحكومة الإيرانية العملية.
ردود الفعل الأمريكية
[عدل]قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الجيش قتل سليماني بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، «كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأميركيين بالخارج».[18]
وتباينت ردود أفعال السياسيين بين الجمهوريين الذين أعلنوا التأييد والديمقراطيين الذين عارضوا الهجوم.[19] حذر نائب الرئيس السابق جو بايدن من المزيد من التصعيد وقال إن ترامب "ألقى فقط عصا من الديناميت في صندوق صغير".[20] قال السناتور بيرني ساندرز إن "تصعيد ترامب الخطير يجعلنا أقرب إلى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط، وقد تكلف أرواحا لا حصر لها، وتريليونات من الدولارات".[20] وقدم ساندرز وعضو مجلس النواب الديمقراطي رو خانا، مشروع قانون للكونغرس يحظر تمويل البنتاغون لأي أعمال أحادية الجانب يتخذها ترامب، لشن الحرب ضد إيران دون إذن من الكونغرس".[21]
حثت السفارة الأمريكية لدى بغداد، رعاياها على مغادرة العراق على الفور «عبر شركات الطيران إذا كان ذلك ممكنًا، أو إلى بلدان أخرى عن طريق البر».[22]
قرار الكونغرس للحد من صلاحيات ترامب العسكرية
[عدل]بعد اغتيال ترامب للجنرال سليماني في العراق وعدم استشارة الكونغرس الأمريكي قبل الاغتيال، سعى بعض أعضاء الكونغرس إلى تقييد قدرة ترامب على القيام بعمل عسكري ضد إيران دون موافقة الكونغرس.[23] وفي 8 يناير 2020، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي أن مجلس النواب الأمريكي سيجري تصويتًا في 9 يناير على مشروع قانون يهدف للحد من أعمال الرئيس دونالد ترامب العسكرية فيما يتعلق بأي تصعيد مستقبلي للصراع مع إيران.[24][25][26]
ومهدت لجنة قواعد مجلس النواب الطريق لتصويت كامل في مجلس النواب من خلال الموافقة على المعايير التي نوقشت لمدة ساعتين في 9 يناير.[27] وبموجب دستور الولايات المتحدة، يتمتع الكونغرس بسلطة إعلان الحرب بينما يتمتع الرئيس، بسلطة استخدام الجيش للدفاع عن الولايات المتحدة.[28] انتقد ترامب هذه الجهود، قائلا أن الصراع العسكري مع إيران يجب ألا يتطلب موافقة الكونغرس، «لأنه في بعض الأحيان يجب أن تكون قادرًا على اتخاذ قرار في غضون ثوانٍ».[29]
في 9 يناير 2020، صوت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية 227 صوتا مقابل 186 صوتا للموافقة على القرار الذي سيوجه الرئيس إلى إنهاء استخدام القوات المسلحة الأمريكية في الأعمال العدائية ضد إيران ما لم يأذن الكونغرس على وجه التحديد. وانتقد نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، هوجان جيدلي، القرار معتبرا أنه «يحاول عرقلة سلطة الرئيس لحماية أمريكا ومصالحنا في المنطقة» وانه «ليس ملزماً ويفتقر إلى قوة القانون». وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي، أنه «تصويت لا معنى له». بينما قال الديمقراطيون إن القرار يبعث برسالة قوية مفادها أن على ترامب العمل مع الكونغرس بشأن الأمن القومي.[29][30][31]
في 13 فبراير، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 55 صوتًا مقابل 45 صوتًا، لصالح الحد من قدرة الرئيس دونالد ترامب على مهاجمة إيران عسكريا، وأيّد ثمانية من أعضاء حزبه الجمهوري القرار. هدد ترامب باستخدام حق النقض ضد القرار.[32]
في 14 فبراير، في مذكرة غير سرية إلى الكونغرس،[33] استندت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تفويض حرب العراق عام 2002 كتبرير قانوني لعملية تنفيذ اغتيال الجنرال سليماني. وردّ رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إليوت إنغل: «تم تمرير التفويض لعام 2002 للتعامل مع صدام حسين. ولا علاقة لهذا القانون بإيران أو بمسؤولي الحكومة الإيرانية في العراق».[34]
ردود الفعل الأخرى
[عدل]ردود الفعل الدولية
[عدل]- العراق: دان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الهجوم، واصفا إياه بأنه عملية اغتيال سياسية. وقال إن الهجمات الأمريكية كانت عملا عدوانيا وانتهاك صارخ لسيادة وأمن واستقرار العراق، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الحرب في البلاد. وأضاف أن الضربة خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق يستلزم قرارات تشريعية بما يحفظ كرامة العراق وامنه وسيادته. كذلك أمر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتنظيم مظاهرات عارمة بـ«منطقة الجادرية» بالعاصمة بغداد ضد القصف الأمريكي والذي وصفه الصدر بأنه أرهاب وانتهاك للسيادة العراقية [35] تعهد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بـ «وضع حد لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق».[36] ووصف مكتب المرجع الديني الأعلى للشيعة علي السيستاني الحادثة ب «الاعتداء الغاشم» و «خرق سافر للسيادة العراقية وانتهاك للمواثيق الدولية، وقد أدّى إلى استشهاد عدد من ابطال معارك الانتصار على الارهابيين الدواعش»[37][38]، وقد أرسل علي السيستاني نفسهُ برقية تعزية إلى علي خامنئي بسبب هذه الحادثة.[39]
- المملكة المتحدة: دعا وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، يوم الجمعة "كل الأطراف إلى خفض التصعيد" بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد".[40]
- الأرجنتين: قالت الحكومة الأرجنتينية بأنها قلقة من تصاعد الأوضاع في الشرق الأوسط[41]، وأمر الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز بحماية المواقع الأمريكية داخل بلاده خوفا من تعرضها لأي هجوم محتمل عليها.[42]
- فرنسا: دعت الحكومة الفرنسية إلى الهدوء وضبط النفس وتجنب الحلول العسكرية التي تتسبب بالكوارث دائما.
- روسيا: دعت روسيا إلى ضبط النفس والهدوء واللجوء للدبلوماسية والحديث، وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من الأوضاع في العراق، وقال بأن الولايات المتحدة أقدمت على فعل مغامر، وستتحمل مسؤولية هذا الخطأ قريبا، وقالت ممثلة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الغارة عمل غير قانوني وأنتهاك صارخ للقانون والدولي وأنه غير مقبول[43][44][45]، وعرضت روسيا على العراق أن تقيم روسيا نظام دفاع جوي بواسطة طائرات حربية روسية لتحمي العراق من الغارات الأمريكية[46]، ردا على الهجوم، قام فلاديمير بوتين في 7 يناير من عام 2020 بزيارة لسوريا لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.[47]
- الأمم المتحدة: عرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التصعيد ودعا القادة إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس».[48] ذكرت أنييس كالامار، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء، ان استهداف القاسم السليماني وأبو مهدي المهندس عمل غير قانوني وينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.[49]
- الصين: دعت الصين جميع الأطراف إلى ضبط النفس والهدوء، وادانت العملية وأتهمت الولايات المتحدة بالتعمد في اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس[50]، وقالت بأنه من حق العراق وشعبه تحديد مصيرهم دون تدخل أحد.[51]
- كندا: دعت الحكومة الكندية إلى التمهل وضبط النفس والهدوء واللجوء للدبلوماسية.
- السعودية: دعت الحكومة السعودية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد وأن العنف غير مبرر.[52]
- سوريا: ندد الرئيس السوري بشار الأسد بالعملية وقال «بأنها عملية إرهابية وإجرامية».
- إندونيسيا: أصدرت وزارة الخارجية الإندونيسية بيانا يطلب فيه من جميع الأطراف أتخاذ القرارات الصائبة وعدم التهور والتعجل والإسراع ووصف الخطوة الأمريكية «بالمتهورة» وطلبت الوزارة من مواطنيها في العراق أخذ اليقظة.[53]
- إسرائيل: دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو عن العملية وأعلن أستعداد بلاده للدفاع عن الولايات المتحدة وقال «بأنه لا يوجد صديق للولايات المتحدة أفضل من إسرائيل، ولا صديق لإسرائيل أفضل من الولايات المتحدة».
- اليابان: أعلنت اليابان أن رئيس وزرائها شينزو آبي سيزور السعودية وعمان والإمارات في الفترة ما بين 12 و 15 يناير، وأعربت اليابان عن قلقها بشأن مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ودعت الأطراف «إلى المساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات»[54]، وتم إلغاء جميع الرحلات الجوية اليابانية المتجهة إلى إيران والعراق بسبب الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.[55]
المنظمات غير الدولية والجهات الأخرى
[عدل]- حزب الله: وعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بمعاقبة «القتلة المجرمين» المسؤولين عن مقتل الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة جوية أميركية على بغداد فجر اليوم، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس، ودعا أن يكون الرد «قويا وساحقا» حتى يدمر العدو.[40]
- الحوثيون: دعى الحوثيون لرد «سريع ومباشر» ضد القواعد الأميركية بعد مقتل سليماني.[40]
- كتائب حزب الله: وعدت كتائب حزب الله بالأنتقام والهجوم على الولايات المتحدة.
- حماس: أدانت حركة حماس بشدة عملية إغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ووصفتها بأنها إرهابية وإجرامية جدًا وقامت باستعراض عسكري كبير للأسلحة الجديدة لكتائب القسام في قطاع غزة وقامت به بسحق علمي أمريكا وإسرائيل طوال الاستعراض وفي نهاية الاستعراض أحرقت الأعلام.[56][57]
الجنازة والدفن
[عدل]أُقيمت جنازة ضخمة لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وللقياديين الذين قتلوا معهم حيثُ شملت بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران بما في ذلك بغداد وكربلاء والنجف والأحواز ومشهد والعاصمة طهران وكذا في قم وأخيرًا في مسقطِ رأسه كرمان. وُصفت الجنازة في الداخل الإيراني بأنها الأكبر منذُ جنازة آية الله روح الله الخميني مُؤسّس الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية عام 1989.[58][59][60]
الجنازة في العراق
[عدل]في الرابع من يناير، نُظِّم موكبُ جنازةٍ لسليماني في العاصِمة بغداد بحضور الآلاف من المشيعين الذي لوحوا بأعلام العراق وأعلام الميليشيات الشيعية في البلد[61]، كما رددوا هتافات مُعادية للغرب وعلى رأسها هتاف «الموت لأمريكا؛ والموت لإسرائيل».[62] بدأَ الموكبُ في مسجد الكاظمية في بغداد وحضرهُ رئيس الوزراء العراقي المُستقيل عادل عبد المهدي وقادة الميليشيات المدعومة من طهران[63]، قبل أن يُنقل رفات سليماني والمهندس لمدينة كربلاء ومن ثم النجف.[64]
الجنازة في إيران
[عدل]قدر عدد مشيعين الجنازة في مشهد والأهواز بالملايين وواصلت المسير حتى وصلت طهران، ووصفت سي إن إن أعداد المُشيّعين الذين شاركوا في جنازة سليماني في طهران بالقولِ «إنهم بحرٌ من الناس»، فيما قدر التلفزيون الحكومي الإيراني من جديدٍ عدد المشيعين «بالملايين». رفعَ المشيعون صور سليماني في أيديهم؛ ورددوا هتافات «تسقط تسقط أمريكا» و«الموت لأمريكا؛ الموتُ لإسرائيل».[65] أظهرت صور الأقمارِ الصناعية أن الناس قد تجمعوا في ميدان آزادي وسط العاصمة الإيرانيّة على امتدادِ 6 كيلومتر (3.7 ميل)، فيما قالَ صحفيو وكالة أسوشيتيد برس «إن عدد المشيعين لا يقلُّ عن مليون شخص في طهران.[58]» صلى آية الله علي خامنئي في وقتٍ لاحقٍ من اليوم على جثة سليماني خلال مراسم الجنازة إلى جانب الرئيس الإيراني حسن روحاني ومسؤولين آخرين على رأسهم القيادي إسماعيل قاآني، خليفة سليماني في قيادة فيلق القدس، والذي بكى على تابوته.
كرمان
وفقًا لما ذكرته لفرانس 24 فإنَّ العدد الهائل من المشيعين الذي حضروا تشييع قاسم سليماني كان يساوي عدد الذين حضروا موكب جنازته في كلٍ من طهران، قم، مشهد والأهواز مجتمعين.[66] وعلى صعيدٍ آخرٍ، ذكر مراسلو بي بي سي في مكان الحادث أنَّ المشيعين يرددون على نطاقٍ واسعٍ هتاف «الموت لأمريكا» و«الموت لترامب».[67] وفي 7 يناير، وقعَ تدافعٌ خلال موكب دفن سليماني ما أسفرَ عن مقتل 56 من المشيعين على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.[68] والجدير بالذكرِ هنا أنه وخلال الموكب الجنائزي لآية الله الخميني عام 1989، تُوفيّ ثمانية أشخاص فقط بسبب التدافع وسطَ الحشد الكبيرِ من الناس.[69]
كان سليماني قد طلبَ في شهادته المكتوبة بخط اليد أن يُدفن بجانب رفيقه في زمن الحرب محمد حسين يوسف الله[70]، كما طلب قبرًا بسيطًا يُشبه رفاقه «الشهداء» مع نقشِ اسمه عليه الجندي قاسم سليماني (بالفارسية: سرباز قاسم سلیمانی) مع تجنّبِ أي لقب تشريف.[71][72]
أهم العواقب
[عدل]الهجوم الإيراني على القوات الأمريكية في العراق 2020 «الإنتقام الصعب»
[عدل]في 8 يناير 2020، أطلق الحرس الثوري الإيراني، في عملية عسكرية سميت باسم «عملية الشهيد سليماني»،[73] العديد من الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، غرب العراق، فضلاً عن قاعدة جوية أخرى في أربيل، كردستان العراق.[74][75] وبينما قالت الولايات المتحدة في البداية إنه لم يصب أو يُقتل أي من أفراد القوات الأمريكية في الهجوم،[76] لكن اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية باصابة 109 جنديا أميركيا بارتجاج في الدماغ جراء الضربات الإيرانية[77][78][79]، بعد حوالي نصف الساعة من الهجوم؛ نشرت وسائل إعلام إيرانيّة صور وفيديوهات أولية للقصف الصاروخي الذي تبنّاه حرس الثورة.[80] أعلنَ البيت الأبيض في نفس الوقت تقريبًا عن «علمهِ بالتقارير التي تتحدث عن هجومٍ على منشآت عراقية والرئيس ترامب على علمٍ ويُتابع عن كثب»؛ قبل أن يُعلِن أن «الرئيس يعقدُ مشاروات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات بعد القصف الصاروخي على القاعدة التي تستضيفُ جنودًا من أمريكا.[81]»، نشرَ الحرس الثوري بيانًا ثانيًا قال فيهِ «إنه تمّ إطلاق عشرات صواريخ أرض-أرض على قاعدة عين الأسد» مُحذرًا «حلفاء واشنطن الذين يستقبلون قواعد أمريكية باستهدافِ تلك القواعد إذا انطلق منها هجوم ضدّ طهران[82]»، ثم تلاهُ بيانٌ من البنتاغون الذي أكّد فيهِ على «أن إيران أطلقت أكثر من 10 صواريخ باليستية على الجيش الأمريكي وقوات التحالف في العراق ونعمل على التقييم الأولي للخسائر.[83]»، في تمام الساعة 00:20 حسب توقيت جرينتش (03:50 في إيران)؛ بدأت وسائلُ إعلام إيرانيّة وعلى رأسها وكالة تسنيم الدولية للأنباء في الحديثِ عن موجة ثانية من الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على القاعدة الجويّة الأمريكية بالعراق، [84] ثم أصدر هذا الأخير بيانًا ثالثًا دعا فيهِ الولايات المتحدة لإخراج قواتها العسكرية من العراق تجنبًا لسقوطِ عددٍ أكبرٍ من القوات الأمريكية ومُحذرًا من أن أيّ «عدوان أمريكي» على طهران سيواجهُ «بِرد ساحق»[85]، بعد ساعتين من الهجوم الأول على قاعدة عين الأسد؛ بدأت المصادر العسكريّة في الحديثِ عن تفاصيل ما جرى حيثُ قالت مصادر محليّة في العراق إنّ صاروخًا قد سقطَ قُرب مطار أربيل دون أن ينفجر وآخر في الأراضي الزراعية المجاورة دون وقوعِ أيّ ضحايا؛[86] فيما تحدثت وكالة الأنباء السورية عن تحليقٍ مكثفٍ للطائرات الأمريكية في سماء دير الزور عند الحدود مع العراق شمال شرقي سوريا؛[87] وتحدثت مصادر عسكرية عراقية عن تحليقٍ مكثفٍ أيضًا لمروحيات عسكرية فوق المنطقة الخضراء في بغداد.[88]
تحطم الطائرة الأوكرانية في طهران 2020
[عدل]كانت رحلة ركاب دولية مجدولة من طهران إلى كييف تديرها الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية. في 8 يناير 2020، أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة تلك الرحلة، وهي من طراز بوينغ 737-800، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران وعزا الحادث إلى خطأ بشري.[89][90][91] وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الحادث في وقت لاحق بأنه «خطأ لا يُغتفر». قُتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 راكباً، مما يجعلها أكثر الكوارث الجوية دموية في إيران منذ حادث تحطم طائرة إيران إليوشن إي أل-76 عام 2003، والتي راح ضحيتها 275 شخص. ويُعد هذا الحادث أول حادث طيران قاتل منذ بدء تشغيل الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في عام 1992.[92] هذه أسوأ حادثة إسقاط طائرة في إيران منذ الرحلة الجوية 655 في عام 1988.[93] والأسوأ منذ إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 17 في عام 2014[94]، في البداية نفت سلطات الطيران الإيرانية إصابة الطائرة قائلة إن هناك خطأ تقني في الطائرة. قالت السلطات الأوكرانية بعد مسايرتها في البداية إلى التفسير الإيراني، إن إسقاط الطائرة بصاروخ كان أحد النظريات الرئيسية التي تعمل عليها. صرح المسؤولون الأمريكيون والكنديون والبريطانيون بأنهم يعتقدون أن الطائرة قد أسقطها صاروخ أرض جو من طراز تور M1 أطلقته إيران. بعد ثلاثة أيام، في 11 يناير، ذكر فيلق الحرس الثوري بأنهم أسقطوا الطائرة بعد أن اعتقدوا خطأً بأنها صاروخ كروز أمريكي[95]، وقع الحادث خلال فترة من التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، حيث وقع بعد خمسة أيام من غارة جوية بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل اللواء قاسم سليماني وبعد ساعات من الهجمات الصاروخية الانتقامية التي شنتها إيران على القوات الأمريكية في العراق.[96] وسبقه أمر من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بتجنب جميع الطائرات المدنية الأمريكية المجال الجوي الإيراني وتلاه أوامر مماثلة من قبل العديد من الدول وشركات الطيران الأخرى.[97][98]
المواجهات بين القوات في العراق وسوريا مع الولايات المتحدة 2020-حتى الآن
[عدل]منذ مقتل قاسم سليماني ومن معه، حدثت أكثر من هجمة نفذتها عدد من القوات والفرق الشيعية في العراق وسوريا بمساعدة بعض القوات الأخرى مثل الحشد الشعبي على القوات الأمريكية في البلدين وأحيانا العكس، تلك الهجمات والردود كثيرة جدا لكن أبرزها، هجوم قاعدة التاجي في عام 2020، هجوم مطار أربيل عام 2021[99][100][101][102]، الهجوم على القوات الأمريكية في العراق وسوريا عام 2021، وغيرها الكثير.
العواقب الأخرى
[عدل]العواقب الاقتصادية
[عدل]- في أول يوم بعد مقتل سليماني، أنخفض مؤشر بورصة طهران بأكثر من 16 ألف وحدة، في الوقت نفسه، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق الإيرانية بمقدار 300 تومان، عقب هبوط مؤشر البورصة، اجتمع المجلس الأعلى للبورصة الإيرانية يوم السبت المصادف وقتها 5 يناير.[103]
- أرتفعت أسعار الذهب في السوق العالمية.[104]
- تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية والآسيوية في 14 يناير، وأنخفض مؤشر داو جونز الصناعي الذي يظهر متوسط سعر سهم أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، بمقدار 273 نقطة، والبورصة الألمانية (دوكس) 185 نقطة والبورصة اليابانية (نيكي) 181 نقطة.[105][106]
- بعد مقتل سليماني، ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 4٪ إلى 79 دولارًا.[107]
- ضعف الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى وخاصة الين الياباني.[108]
- بدأت الشركات الأجنبية العاملة في حقل النفط العراقي بسحب موظفيها وأفرادها من العراق بعد الحادث.[109]
العواقب العسكرية
[عدل]- أمر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، بإستئناف أنشطة «جيش المهدي» بعد اغتيال قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في رسالة على حسابه على تويتر[110]، ومع ذلك وبعد أيام قليلة، وفي رد مختلف، دعا القوات العراقية إلى عدم اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة.[111]
- عقدت قوات الحشد الشعبي العراقي، الجمعة اجتماعا لبحث الرد على الهجوم، ودعا قواته وأنصاره إلى الاستعداد للرد على الولايات المتحدة.[112]
- ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن وزير الحرب استدعى قادة الجيش وقادة الأمن إلى تل أبيب يوم الجمعة، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت اسدعائها لجميع السفارات والبعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم.[113]
- بحسب قناة الجزيرة، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمريكي كبير لم تذكر اسمه قوله إن الجيش الأمريكي في حالة تأهب قصوى[114]، وذكرت مجلة نيوزويك أيضًا أن أنظمة الدفاع الصاروخي في البحرين كانت في وضع الاستعداد.[115]
- في يوم الأحد 5 يناير، وخلال جلسة طارئة في مجلس النواب العراقي، وقع 170 نائبا عراقيا مشروع قانوني يقضي بإلزام الحكومة باخراج القوات الأمريكية من العراق، ولكي يتم تبني مشروع قرار في مجلس النواب العراقي فإنه يحتاج إلى الحصول على موافقة 150 صوتا[116]، وجاء في مشروع القرار: «تلتزم الحكومة بإلغاء طلبها للحصول على مساعدة من التحالف الدولي الذي يقاتل الدولة الإسلامية بسبب انتهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر» و«يتعين التزام الحكومة العراقية بإنهاء تواجد أي قوات اجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب»[117]، فتمت الموافقة على القرار في البرلمان العراقي.[118] ولكن رداً على التصويت، هدد ترامب العراق بفرض عقوبات إذا تحرك لطرد القوات الأمريكية، مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدة جوية هناك.[119]
- في يوم الاثنين الموافق 7 يناير، بدأت وزارة الدفاع الأمريكية بالفعل التخطيط لإرسال ستة قاذفات من طراز بي-52 إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي التي تخظع للحكم البريطاني والتي تبعد حوالي 2000 كيلومتر عن جنوب خليج عمان، والتي ستعمل ضد إيران، وتم إرسال ستة قاذفات من طراز بي-52 إلى قطر بناءً على أوامر من ترامب في نفس الوقت الذي بدأت فيه التوترات بين إيران والولايات المتحدة من جديد في أواخر 2020.[120]
- في مارس من عام 2021، أكد المسؤولين الإيرانيين في الحرس الثوري أنهم غير راضين عن الهجوم الإنتقامي ووصفوه «بالضعيف»، وهددوا بقتل شخصية سياسية أمريكية كبيرة وضرب قواعد داخل الولايات المتحدة نفسها في حال جاء هجوم من الولايات المتحدة.[121][122][123][124][125]
العواقب السياسية
[عدل]- أعلنت الحكومة الإيرانية في يوم الأحد المصادف 6 يناير 2020، في بيان لها تقليص التزامات إيران تجاه مجلس الأمن الدولي، وذكر في البيان «لم تعد جمهورية إيران الإسلامية تواجه أي قيود تشغيلية في برنامجها النووي (بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، والمواد المخصبة، والبحث والتطوير)».[126][127]
- موافقة البرلمان العراقي على الانسحاب الفوري للقوات الأمريكية من العراق.[128]
- رفع العراق دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة مباشرة بعد الضربة الأمريكية بطائرة بدون طيار على مركب قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، ولكن بعد أن هاجمت إيران القواعد الأمريكية في العراق، قام العراق أيضًا برفع دعوى قضائية ضد إيران لانتهاكها سيادة العراق وتجاهل حسن الجوار.[129]
- في 6 يناير من عام 2020، أعلن البرلمان الإيراني أن جميع أعضاء البنتاغون الأمريكي هم «إرهابيين» وزادت ميزانية فيلق القدس بإضافة 200 مليون يورو، وبحسب الصحف، فإن كمية المال المذكورة سحبها علي خامنئي من صندوق التنمية الوطنية الإيراني.[130]
- وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على إرسال مبلغ 3.3 مليار دولار أمريكي كمساعدة أمنية لإسرائيل.[131]
- تم أعتقال أربعة أشخاص في أصفهان بتهمة «إهانة» قاسم سليماني.[132]
العواقب الفنية
[عدل]- إلغاء قسم شعر الشباب بمهرجان الفجر الشعري الدولي، بعد ردود فعل كبيرة عبر عدد من حسابات على تويتر، فضلا عن إهانات من قبل سارة متقي، شاعرة شابة من مدينة رشت[133]، نددت وسائل الإعلام الرسمية بسارة متقي ووصفتها بـ «المهينة» واتهمتها بـ «إعلان الكراهية» للجمهورية الإسلامية و «الاستهزاء» بابنة قاسم سليماني، كما انتقدت وسائل إعلام مثل وكالة أنباء فارس وموقع راجانيوز الشاعرة والقسم الخاص بالشباب بمهرجان الفجر الشعري الدولي.[134]
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ Welle (www.dw.com)، Deutsche. "How the Soleimani assassination was reported in Germany | DW | 03.01.2020". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06.
- ^ "Thousands mourn assassinated Iranian general". 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08 – عبر www.bbc.com.
- ^ "Opinion | Trump was right to kill Iranian general Qassem Soleimani". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07.
- ^ Chulov، Martin؛ Borger، Julian؛ Abdul-Ahad، Ghaith (5 يناير 2020). "Doubts grow over US case for Suleimani assassination as Iran urges revenge". مؤرشف من الأصل في 2020-01-07 – عبر www.theguardian.com.
- ^ Sheth، Sonam. "There are 3 huge loopholes in Trump's justification for assassinating Iran's top general, Qassem Soleimani". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ UK Express: Iran attack: Was it legal to assassinate Qassem Soleimani under international law?https://www.express.co.uk/news/world/1224312/iran-attack-donald-trump-order-assassinate-iran-qassem-soleimani-was-it-legal نسخة محفوظة 2020-03-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Thousands mourn Soleimani in Iran amid new threats from Trump". nbcnews. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
- ^ "Tens of thousands mourn as Soleimani's remains return to Iran". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
- ^ "Qasem Soleimani: Mourners gather in Baghdad for funeral procession". BBC News. 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ "Fear and joy on the streets of Baghdad after Soleimani killing". France 24. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-10.
- ^ "Syrians in Idlib celebrate Qassem Soleimani's death with sweets and cakes". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 2021-05-01.
- ^ "US strike on Soleimani was unlawful - UN expert" (بالإنجليزية البريطانية). BBC News. 9 Jul 2020. Archived from the original on 2021-11-03. Retrieved 2020-07-16.
- ^ "Session44 44th session of the Human Rights Council: Reports". Office of the High Commissioner for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2021-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-16.
- ^ "مقتل قاسم سليماني.. إيران تتوعد أميركا بالانتقام القاسي وتدعو مجلسها الأمني للاجتماع". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ "حسن نصرالله عن مقتل قاسم سليماني: أغبطه على هذه الشهادة". CNN Arabic. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ "Top Iranian Commander Killed in U.S. Airstrike on Trump Orders". Bloomberg. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ "Reactions to the killing of Iranian general in a U.S. air strike". رويترز (بالإنجليزية). 2 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-03. Retrieved 2020-01-03.
- ^ "ترمب أمر بقتل سليماني {لردع خطط إيران}". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ Wayne، Alex (3 يناير 2020). "Trump Rattles Mideast, U.S. Politics With Risky Iran Strike". Bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ ا ب Choi, Matthew (3 Jan 2020). "2020 Dems warn of escalation in Middle East after Soleimani killing". بوليتيكو (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-03. Retrieved 2020-01-03.
- ^ Bernie Sanders [SenSanders] (3 Jan 2020). "I am introducing a bill with Rep. Khanna to stop Donald Trump from illegally taking us to war against Iran. It's working-class kids who will have to fight and die in a disastrous new Middle East conflict—not the children of billionaires" (تغريدة) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-03. Retrieved 2020-01-03.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (help) - ^ "U.S. embassy urges citizens to depart Iraq immediately -statement". رويترز. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ Ellyatt، Holly (6 يناير 2020). "House to vote on limiting Trump's military powers regarding Iran, Pelosi says". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2021-11-10.
- ^ "Pelosi announces vote to limit Trump's war powers on Iran". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-11-30.
- ^ Haley Byrd؛ Zachary Cohen؛ Holmes Lybrand؛ Clare Foran. "House slates Iran War Powers resolution vote for Thursday". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-05-24.
- ^ Wu، Deirdre Shesgreen and Nicholas. "Pelosi sets vote on measure to limit Trump's war powers, citing 'urgent' concerns on Iran strategy". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2021-10-27.
- ^ "As White House Works to Crush Debate Over Legality of Iran Strike, Democrats Move Ahead With War Powers Vote". Common Dreams. مؤرشف من الأصل في 2021-11-24.
- ^ "US House to vote on limiting Trump's actions against Iran". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2020-09-13.
- ^ ا ب "U.S. House passes resolution to limit Trump's ability to wage war on Iran". Reuters. 10 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Zhou، Li (9 يناير 2020). "The House just sent a major message about checking the president's war powers on Iran". Vox. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26.
- ^ "House Votes to Curb Trump Power to Strike Iran Without Congress". Yahoo! News. مؤرشف من الأصل في 2020-03-04.
- ^ Foran، Clare؛ Barrett، Ted (13 فبراير 2020). "Senate passes Iran War Powers resolution despite Trump's opposition". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-13.
- ^ "United States military action against Qasem Soleimani" (PDF). foreignaffairs.house.gov. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-10-30.
- ^ "Timeline of Trump's shifting justifications for Soleimani killing". AlJazeera. 18 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-18.
- ^ "Iraqi PM condemns US killing of Iran's Soleimani". The Straits Times (بالإنجليزية). 3 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-03. Retrieved 2020-01-03.
- ^ Neale، Spencer (3 يناير 2020). "Iraqi parliament vows to 'put an end to US presence' in country". Washington Examiner. مؤرشف من الأصل في 2020-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ "الخطبة الثانية التي ألقاها ممثل المرجعية الدينية العليا فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في يوم الجمعة (7/جمادى الأولى/1441هـ) الموافق (3/1/2020)". مؤرشف من الأصل في 2020-01-22.
- ^ "خطبة الجمعة( الثانية ) - 2020-01-03". مؤرشف من الأصل في 2020-08-10.
- ^ "بيان تعزية آية الله العظمى السيّد علي السيستاني لقائد الثورة الإسلامية". مؤرشف من الأصل في 2020-01-07.
- ^ ا ب ج "أبرز ردود الفعل المحلية والدولية على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني". euronews. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ NATO suspends Iraq training mission By SARAH WHEATON, Politico, 4 January 2020 نسخة محفوظة 2021-08-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ "UN chief calls for de-escalation across Gulf region after killing of top Iranian General in US airstrike". UN News. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ "Russia Says Iran General's Killing 'Illegal'". فوربس. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ Maynes، Charles (3 يناير 2020). "Russia Condemns US Killing of Iranian Commander". صوت أمريكا. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ "U.S. killing of Iranian commander will raise Middle East tension—Russia". رويترز. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ "Russia offers Iraq S-400 air defense system to protect airspace". almasdarnews. 7 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ Nereim، Vivian (6 يناير 2020). "Saudi Arabia Says 'Very Keen' to Avoid Regional Escalation". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2020-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ "UN chief calls for de-escalation across Gulf region after killing of top Iranian General in US airstrike". UN News (بالإنجليزية). 3 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-04. Retrieved 2020-01-04.
- ^ Holmes، Julian Borger Oliver؛ Chulov، Martin؛ Pilkington، Ed (3 يناير 2020). "Fears of new conflict in Middle East as Tehran vows to avenge killing". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ "China urges 'calm and restraint' after US kills Iran general". قناة العربية English. رويترز. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ Berlinger، Joshua؛ Mackintosh، Eliza. "Iranians mourn slain general". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ السعودية عن مقتل سليماني: نتيجة لتصاعد الإرهاب.. وندعو لضبط النفس نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Indonesians in Iraq urged to stay alert after assassination of top Iranian general". The Jakarta Post. 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ "Abe to visit Middle East amid tensions". Japan Today. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ "Abe cancels visit to Middle East amid tensions". مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
- ^ "You are being redirected..." hamas.ps. مؤرشف من الأصل في 2022-01-08.
- ^ Nidal al-Mughrabi (4 يناير 2020). "Palestinians in Gaza mourn Iran's Soleimani". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-01-08.
- ^ ا ب Rogers، James. "Satellite images show Soleimani funeral crowds thronging streets of Tehran". foxnews. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ Fassihi، Farnaz؛ Kirkpatrick، David D. "Khamenei Wants to Put Iran's Stamp on Reprisal for U.S. Killing of Top General". nytimes. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ Birnbaum، Michael؛ Cunningham، Erin؛ Dadouch، Sarah. "Soleimani's funeral procession in Iran sees massive crowds and calls for revenge". washington post. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ "Qasem Soleimani: Mourners gather in Baghdad for funeral procession". BBC News. 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ O'Brien، Amy (4 يناير 2020). "Thousands march in Baghdad funeral procession for Qassem Suleimani—video". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ Safi، Michael (4 يناير 2020). "Qassem Suleimani: chants of 'death to America' at Baghdad funeral". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ Ibrahim، Arwa. "'You never let us down': Thousands mourn Soleimani in Baghdad". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-04.
- ^ Berlinger، Joshua؛ Mackintosh، Eliza. "Iranians mourn slain general". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ "Thousands in Iran gather to mourn as Soleimani's body arrives in hometown of Kerman". France24. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ "Stampede kills 50 at Soleimani's burial in Iran". 7 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07.
- ^ Safi، Michael (7 يناير 2020). "Iran: dozens dead in stampede at Suleimani burial procession – state TV". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ "Stampede kills 56 at funeral for Iranian general slain by US". Star Tribune. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ "کرمان| وصیتنامه سردار سلیمانی در مورد سنگ مزارش چه بود؟+ تصویر- اخبار استانها - اخبار تسنیم - Tasnim". خبرگزاری تسنیم - Tasnim. Retrieved on 7 January 2020. نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ "طبق وصیتنامه، سنگ مزار سردار سلیمانی را آماده خواهیم کرد". ایسنا. 4 January 2020. Retrieved on 7 January 2020. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "توضیحات مدیر بنیاد شهید کرمان درباره سنگ مزار شهید سلیمانی | نظر همسر سردار چیست؟". همشهری آنلاین. 4 January 2020. Retrieved on 7 January 2020. نسخة محفوظة 6 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Martinez, Luis; McLaughlin, Elizabeth (7 Jan 2020). "Iran launches missiles into US air bases in Iraq: US official". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-08. Retrieved 2020-01-07.
- ^ ""انتقاما" لمقتل سليماني.. إيران تهاجم بالصواريخ قاعدة عين الأسد في العراق". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
- ^ Singh, Maanvi; Greve, Joan; Doherty, Ben; Butler, Ben; Perraudin, Frances; Safi, Michael; Borger, Julian (8 Jan 2020). "Iran launches missiles at US forces in Iraq at al-Asad and Erbil—live updates". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-01-25. Retrieved 2020-01-08.
- ^ "US troops were injured in Iran missile attack despite Pentagon initially saying there were no casualties". سي إن إن. 16 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-16.
- ^ Ali، Idrees (10 فبراير 2020). "Exclusive: More than 100 U.S. troops diagnosed with brain injuries from Iran attack - officials". reuters.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-10.
- ^ Starr، Barbara (28 يناير 2020). "First on CNN: 50 US service members diagnosed with traumatic brain injuries after Iranian missile strike". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-29.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "64 US troops now being treated for Traumatic Brain Injury as toll of Iranian attack continues to increase". Task & Purpose (بالإنجليزية). 30 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-31. Retrieved 2020-01-31.
- ^ "إيران تقصف قاعدة بالعراق تضم جنودا أمريكيين (شاهد)". عربي21. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "البيت الأبيض: ترامب أحيط علمًا بالهجوم الصاروخي على القاعدة الأمريكية بالعراق". www.aa.com.tr. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ munif,. "الحرس الثوري الإيراني يهدّد بضرب حلفاء واشنطن في المنطقة". Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "البنتاغون: الضربات الإيرانية استهدفت قاعدتين لقوات أمريكية بالعراق". CNN Arabic. 8 January 2020. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "وكالة تسنيم: الموجة الثانية من الهجمات الصاروخية نحو القوات الامريكية في العراق قد بدأت الان – موقع قناة المنار – لبنان". almanar.com.lb. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "بعد الهجوم الإيراني ..مخاوف التصعيد ودعوات للتهدئة +++ تغطية حية خاصة +++ | DW | 08.01.2020". DW.COM. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "وكالة: سقوط صواريخ إيرانية على قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "دير الزور والبوكمال.. تحليق مكثف للطيران الأميركي واستنفار سوري وإيراني". سكاي نيوز عربية. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "إيران تهاجم قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق". www.alwasat.com.kw. Retrieved on 8 January 2020. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Iran Says It Unintentionally Shot Down Ukrainian Airliner". نيويورك تايمز. 10 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-10.
- ^ "Ukrainian airplane with 180 aboard crashes in Iran: Fars". رويترز. 8 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
- ^ "Ukrainian airliner crashes near Tehran: Iranian media". الجزيرة. 8 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
- ^ "Iran plane crash: All 176 passengers killed as Ukraine Boeing 737 crashes near Tehran". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
- ^ "Jet Crash in Iran Has Eerie Historical Parallel". The New York Times. 11 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-12.
- ^ "Planes brought down by missiles since 1973". NST Online. 11 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-12.
- ^ "Demands for justice after Iran's plane admission" (بالإنجليزية البريطانية). 11 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-12. Retrieved 2020-01-11.
- ^ Hooper، Ryan؛ Channon، Max (8 يناير 2020). "Three Britons killed in Iran plane crash". plymouthherald. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-10.
- ^ Slotnick، David. "Airlines are avoiding airspace near Iran and Iraq after a passenger plane was reportedly shot down". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-10.
- ^ Bowden, John (8 Jan 2020). "Ukraine bans all flights from Iranian airspace following crash". TheHill (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-08. Retrieved 2020-01-10.
- ^ "Iraq: Rockets land near Erbil airport, US military base". قناة الجزيرة الإنجليزية. 15 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-15.
- ^ "Mortars land near Erbil airport, Iraqi Kurdish security sources say". رويترز. 15 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-15.
- ^ "Multiple rockets fired at Erbil airport". شبكة رووداو الإعلامية. 15 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-15.
- ^ "Mortars land near Erbil airport, Iraqi Kurdish security sources say". قناة العربية الإنجليزية. 15 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-15.
- ^ "دلار صعد كرد، بورس سقوط". radiofarda.com. radiofarda.com. 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "قیمت جهانی طلا امروز ۹۸/۱۰/۱۳| تاثیر شهادت سردار سلیمانی بر بازار طلا". tasnimnews.com. tasnimnews.com. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "واکنش بازار به کشته شدن سلیمانی؛ جهش قیمت نفت و طلا و وضعیت قرمز در بازارهای سهام". per.euronews.com. per.euronews.com. 14 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "افزايش قيمت نفت وسقوط بازار بورس جهانى". www.mizan.news. www.mizan.news. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "افزایش قیمت نفت در پی کشته شدن قاسم سلیمانی". www.bbc.com. www.bbc.com. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "افت ارزش دلار آمریکا به کمترین رقم طی ۲ ماه گذشته در پی ترور سردار سلیمانی". www.tala.ir. www.tala.ir. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "كارمندان شركت هاى خارجى حوزه نفت در حال خروج از عراق هستند". www.irna.ir.com. www.irna.ir.com. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "مقتدی صدر به نیروهای خود دستور آماده باش داد". www.aa.com.tr. www.aa.com.tr. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "توصيه مقتدى الصدر به حشد الشعبى: حملات خود را آغاز نكنيد". aftabnews.ir. www.aftabnews.ir.com. 12 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "فراخوان حشد الشعبی برای پاسخ دهی به آمریکایی ها". www.donya-e-eqtesad.com. www.donya-e-eqtesad.com. 12 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "ارتش رزيم صهيونيستى به حال آماده باش كامل درآمد". www.www.irna.ir.com. www.www.irna.ir.com. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "ارتش آمریکا در حالت آماده باش قرار گرفت". www.isna.ir.com. www.isna.ir.com. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "اماده باش كامل امريكايى ها از بحرين". www.khabaronline.ir. www.khabaronline.ir. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-12.
- ^ "170 Iraqi MPs Sign Draft Law to Expel U.S. Troops from Iraq—Al-Manar TV Lebanon". english.almanar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
- ^ "Iraqi parliament calls for expulsion of foreign troops". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
- ^ "Iraqi parliament calls on government to expel U.S. troops". Axios. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
- ^ "Trump threatens Iraq with crippling sanctions". Euronews (بالإنجليزية). 6 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-07. Retrieved 2020-01-06.
- ^ "یک مقام رسمی آمریکا: پنتاگون قصد دارد شش بمبافکن بی-۵۲ برای عملیات احتمالی علیه ایران اعزام کند". www.ir.voanews.com. www.ir.voanews.com. 7 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-13.
- ^ "AP sources: Iran threatens US Army post and top general". www.apnews.com. www.apnews.com. 21 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-13.
- ^ "آسوشیتدپرس: سپاه قدس حمله به پایگاه فورتمکنیر را برای انتقام قاسم سلیمانی بررسی کرده". www.bbc.com. www.bbc.com. 21 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-13.
- ^ "آسوشیتدپرس: ایران یک پایگاه نظامی و ژنرال ارشد آمریکایی را تهدید کرده است". www.radiofarda.com. www.radiofarda.com. 22 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-13.
- ^ "ایران یک پایگاه نظامی و یک ژنرال ارشد آمریکایی را تهدید کرده است". www.dw.com. www.dw.com. 21 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-13.
- ^ "ir.voanews.com". www.ir.voanews.com. www.ir.voanews.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-13.
- ^ "پمپئو: درصورت تلافی ایران، ممکن است آمریکا به رهبران ایرانی بیشتری حمله کند". www.dw.com. www.dw.com. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-15.
- ^ "موقع آنتخاب". www.entekhab.com. www.entekhab.ir. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-15.
- ^ "خروج فوری نیروهای آمریکایی از عراق در مجلس عراق به تصویب رسید". www.bbc.com. www.bbc.com. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-15.
- ^ "دولت عراق از ایران به شورای امنیت سازمانملل متحد شکایت کرد". www.Behnegarsoft.com. www.Behnegarsoft.com. 10 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-15.
- ^ "مجلس ایران ۲۰۰ میلیون یورو به بودجه نیروی قدس افزود، پنتاگون را تروریستی اعلام کرد". www.radiofarda.com. www.radiofarda.com. 6 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-16.
- ^ "ارائه لايحه كمك مالى ٣.٣ ميليارد دلارى آمريكا به اسرائيل". www.mehrnews.com. www.mehrnews.com. 12 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-16.
- ^ "تلاش جمهوری اسلامی برای ساکت کردن هرگونه صدای مخالف | بازداشت چهار نفر به اتهام «توهین» به قاسم سلیمانی". www.ir.voanews.com. www.ir.voanews.com. 12 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-16.
- ^ "لغو بخش شعر جوان از جشنواره فجر پس از جوسازی توییتری علیه یک شاعر منتقد". www.iranintl.com. www.iranintl.com. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-17.
- ^ "به جای شاعر هتاک، کل بخش جوان جشنواره شعر فجر را حذف کردند!". www.farsnews.com. www.farsnews.com. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-17.
- ردود الفعل على أحداث عقد 2020
- السياسة الأمريكية في 2020
- احتجاجات في الهند
- اغتيالات عسكرية
- اغتيالات في العراق
- العلاقات الأمريكية الإيرانية
- العلاقات الأمريكية الإيرانية العسكرية
- العلاقات الإيرانية العراقية
- العلاقات العراقية الأمريكية
- بغداد في القرن 21
- أحداث يناير 2020 في العراق
- أحداث يناير 2020 في الهند
- أزمة الخليج العربي 2019–20
- تاريخ الولايات المتحدة العسكري في القرن 21
- خلافات 2020
- خلافات إدارة ترامب
- خلافات في الولايات المتحدة 2020
- رئاسة دونالد ترامب
- صراع إيران والولايات المتحدة بالوكالة
- ضربات جوية 2020
- ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة
- علاقات دولية في 2020
- عمليات الولايات المتحدة العسكرية
- قاسم سليماني
- قتل مستهدف في العراق
- ضربات طائرات مسيرة في العراق
- ضربات بطائرات مسيرة نفذتها الولايات المتحدة
- هجمات في العراق في 2020